لنجاح السفليات والجهنميات

الشروط التي تعتبر شبه أساسية لنجاح الأعمال السفلية هي :

أن تكون قبلة المشتغل هي عكس القبلة السماوية كإستدبار إتجاه الكعبة لذوي الخلفية الإسلامية , أو التوجه جهة الشرق على أساس أنها عنصر النار مصدر خلق الجنة الشياطين , أو يكفي أن يتوجه المشتغل نحو العنصر الذي ينتمي إليه الشيطان المتعامل معه , أو الركوع جهة الشعباذ إن كان له شعباذ خاص , أو إن صنع المشتغل من نفسه شعباذا خاصا للشخصية التي يتعامل معها من خلال معرفة شكله , أو بنائه من مخيلته إستنادا على ما يعلمه عنه , والأهم هو رسم الخاتم الخاص بالشخصية أو الطلسم الخاص به , وإن لم يكن فيكتب عليه الأسماء الخاصة بالشخصية مع الوفق الخاص بإسمه مع ما يلزم من معاكيس . . . إلخ .

التعري التام , أو إرتداء ما يكشف العورة بأكبر شكل ممكن , ولا يحمل الملبس رسومات أو كتابات إلا لو كانت طلاسم مخصوصة , والألوان المفضلة المعروفة هي الأسود والأحمر , وقلبها بنية قلب قبلتك وتوجهك الدنيوي من اليمين إلى الشمال , أو من الأمام إلى الخلف يعتبر رمزا يزيد من تروحنك الظلماني , ويستميل الشخصية أو الشخصيات الشيطانية أكثر , وكما ذكرت سابقا فالتعري التام مرموزه طبعا أقوى وخاصيته أفضل من ناحية التجرد من الإحساس المادي .

وطبعا إن كانت السمويات التي تعاديها الشيطانيات تستحب الطهارة فيجب على المشتغل أن يكون نجسا سواء في نفسه أو أيضا في المكان الذي يشتغل به .

ونفس الشيء كما أن السمويات تستحب الروائح التي هي كالمسك وما شابه , فإن الشيطانيات على العكس وتحب الروائح العادية لا مانع من العطور المركبة العادية , ولكن الأفضل هو أن كون الإنسان على نجاسة , وخصوصا في معظم الأعمال التي تتطلب نجاسة بعدد أيام قبل ليلة العمل وعدم التطهر بعد الممارسة الجنسية مع الأجانب , أو المحارم , أو حتى بعد قضاء الحاجة , أو وقت الحيض , إلا من الفوط والمناديل فقط , ويفضل إستخدامها حتى للعرق , والإنقطاع التام عن إستخدام الماء فترة الإشتغال , وفي حال الأعمال التي تتطلب نجاسة بعدد من الأيام قبل ليلة العمل ولا يشترط فيها الصيام , فيمنع أن يؤكل فيها التمر أو يشرب فيها العسل أو اللبن .

وكما هو معروف أنه يجب الإتيان بفعل يتم نجاسة البدن قبل العمل مباشرة , أو خلال في خلال الإشتغال في بعض الأعمال , كالجنابة مع الأجانب , أو الغسل بماء البحر المقروء عليه التلاوات السفلية التي تشحنه بالطاقات الشيطانية كمعاكيس السور والأيات , أو تلاوات لأسماء سفلية مخصوصة , والأفضل أن تكون تلاوات لأسماء سفلية خاصة بشخصية أو شخصيات ينتمون لعنصر الماء , ولا يجوز إستخدام الماء العذب إلا إذا خلط بالملح , وكما ذكرت سابقا أن من المشتغلين من يتوضيء باللبن الفاسد , وأيضا من يغتسل بالبول عموما أو بول الحيوانات أو حيوانات معينة كالحمير والكلاب .

ويكون الحبر المستخدم في الطلسمات أو الكتابات ممزوج بماء البصل والثوم , أو البول , أو دم الحيض , أو دم الذبيحة إن كانت شرطا أو فعلا شخصيا لإستمالة الأرواح , أو دم من يد الطالب اليسرى سواء كان المشتغل هو الطالب أو غيره .

وكذلك أيضا يفضل في غالبية الأعمال السفلية أن تكون المادة التي يكتب عليها هي قماش الكتان أو غيره مما يحتوي على مخلفات الجماع بالأجانب , أو فوطة الحيض , أو الرق الذي هو جلد الحيوان الذبيح للعمل إن وجد بالعمل , أو الأثر الذي يحتوي على عرق أو نجاسة الخاص بالمطلوب في العمل .

وإن كان للشخصية المراد الإمداد بأعوانها للعمل المطلوب له خاتم خاص أو طلسم خاص , فيجب كتابته على الأفخاذ والسرة وعلى كما هو على المادة المستخدمة للكتابة عليها , وفي حالة أنه خاتم عبارة عن رمز خاص فإنه يكتب على الفرج فوق الفرج وعلى الجبين .

وطبعا من الأعمال ما يجب فيه وقت التلاوة وضع الكتاب السماوي الخاص بديانة المشتغل تحت قدمه الشمال , والركوع على الركبة اليمنى , أو ما يتطلب التبول عليه , أو على فاتحته كصفحة مقطوعة منه أي ورقة واحدة فقط .

وقد ذكرنا مسبقا أنه طبعا في حال الصيام فإنه يعتمد على المذهب السفلي المتبع , فإما كما ذكرت , أو الصيام عن الروح كالنصارى , أو الصيام التام حتى الغروب , وبداية من الغروب حتى الشروق صيام الروح . . . وهكذا .

وبالنسبة للخلوة فإنها كمثل عرين الأسد لا يدخلها غريب ولا يراها حتى غريب , ويجب أن تكون ظلاما بعيدا عن أي إضائات , ولا يسمع فيها أذان طبعا إن أمكن , ولا ينير فيها غير ا يشتعل بالنار , أو اللمبات الشصغيرة ذات الوات الضعيف , ويفضل أن تكون بلون قاتم كالإزرق أو الأحمر , ولا يسمع ما يقال أو يتلى فيها أو حتى يسمع فيها من هم بخارجها , والأفضل أن تكون بأبعد ما يكون عن الناس الكثر , وحتى القلة إن أمكن , ولا يجب أيضا أن يسمع المختلي أصوات من بخارجها , وكل هذا يعتمد على درجة الإجبار الواقع على المشتغل , ولكن في الحدود المباحة , وهذا طبعا يعتمد على نوع الخلوة ونوع المذهب السفلي المتبع أساسا .